شهدت العاصمة دمشق زيارة لوزير الخارجية الإيراني المدعو حسين عبد اللهيان لإجراء مشاورات مع رأس النظام المجرم بشار الأسد.

وتحدثت مصادر إعلامية مقربة من وزارة خارجية إيران أن وزير الخارجية المدعو حسين أمير عبداللهيان خرج إلى دمشق لإجراء مشاورات وذلك بعد رحلته التي قام بها إلى تركيا منذ أيام قليلة.

كما أضاف المدعو “عبداللهيان” أن أحد أهداف زيارته إلى سوريا هو محاولة إحلال السلام والأمن في المنطقة بين نظام الأسد وتركيا ولا سيما أن المذكورين تربطهما علاقة جيدة مع إيران.

هذا وأكد “اللهيان” خلال زيارته لتركيا من حق تركيا الدفاع عن نفسها في وجه الأخطار القادمة من سوريا في إشارة إلى قسد والأحزاب التابعة لها والتي تصنفها تركيا على قائمة الإرهاب.

الجدير ذكره أن تركيا أعلنت قطعها الكامل لعلاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد منذ بداية الثورة السورية في عام 2012 وذلك بسبب تعنت نظام الأسد ضد المتظاهرين السلميين ومجابهة الثورة السورية بالقتل والتدمير والخراب والقصف الهمجي والاعتقالات التعسفية التي طالت الآلاف من المدنيين.

هذا وقد أثارت دعوات إيران لإحلال السلام في المنطقة حفيظة الكثير من الناشطين والمحللين السياسيين والإعلاميين، حيث أن ميليشيات إيران متهمة بارتكاب أبشع المجازر بحق المدنيين الأبرياء على مدى سنوات الثورة السورية.